9 نوفمبر 2018

تفسير حلم التكلم مع الله أو سماع صوته و كلماته

تقييمك للموضوع؟


من رأى الله تبارك و تعالى في منامه على حال القبول و البشرى و السرور و الفرحة ، فإنه يلقاه يوم القيامة على نفس الحال ، و في ذلك قبول عمله الصالح من صلاة و صيام وغيرها من مسائل الطاعة و العبادة ، فإن رأى الله و استطاع النظر إليه فإنه يكون في الدنيا عبدا مشكورا ، و يدخل الجنة و إن رآه كأنه يعطيه شيئا من متع الدنيا ، مالا أو رزقا أو امرأة ، أصابه مرض في بدنه و بلاء و امتحان لأنه من الأجر على ذلك ما يدخله الجنة . فإن رآه سبحانه و تعالى أنه تولى مكانا معينا شمل أصحاب ذالك المكان ، الخير و اليمن و البركة . فإن رأى الله ينهاه أو يكلمه بالزجر والوعيد ، فإن الرائي يعيش في معصية توجب الرجوع عنها و التوبة. أما الذي يرى الله تعالى كأنه يدخل مخدعه أو مضجعه فإنه يبشر بزواج كريم أو غلام صالح تقي ربما يكون من علماء الدين أو وليا من أولياء الله الصالحين أو يموت شهيدا في سبيل الدفاع عن الحق أو الدين . أما الذي يرى الله في منامه مصورا على زجاج أو حائط أو منحوتا على هيئة إنسان فإن ذلك يدل على أن الرائي صاحب بدعة أو متملق كذاب أو جائر أو مشعوذ أو ساحر وكذلك إن رآه ناقصا في جماله و كماله وجلاله لأنه سبحانه و تعالى منزه عن ذلك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.